ابن كثير
أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي المعروف بـ(ابن كثير) ولد في سوريا سنة 701 هـ كما ذكر ذلك في كتابه البداية والنهاية عالم مسلم، وفقيه، ومفت، ومحدث، وحافظ، ومفسر، ومؤرخ، وعالم بالرجال، ومشارك في اللغة، وله نظم
ابن كثير مفسر محدث، وتمكنه من صناعة الحديث جعله يقبل الأحاديث الصحيحة وينبه على غير الصحيح، وهذه ظاهرة مميزة لهذا التفسير السلفي الضخم، فالبرغم من اعتماد ابن كثير اعتماداً كلياً على النصوص والآثار في تفسيره، لكنه لا يوردها على علاتها بل يبين ما فيها من صحة أو حسن أو ضعف أو غرابة أو نحو ذلك ، وهذه الظاهرة مما تميز هذا التفسير وتشهد لصاحبه بكثرة معلوماته وتنوع معارفه وتمكنه من النقد العلمي المنهجي
مؤلفاته :
"تفسير القرآن العظيم" في أربعة مجلدات طبعت أكثر من مرة
"البداية والنهاية" في التاريخ في ستة عشر جزء طبع أكثر من مرة
"التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل " طبع أخيراً
الهدى والسنن في أحاديث المسانيد والسنن" وهو المعروف بـ "جامع المسانيد" مخطوط .
"طبقات الشافعية" في مجلد وسط ومعه مناقب الشافعي وهو مخطوط
"شرح صحيح البخاري" لم يتمه وهو مخطوط .
"اختصار علوم الحديث" لابن الصلاح طبع كثيراً بتحقيق وشرح أحمد شاكر.
"الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم"
بعد رحلة امتدت حوالي خمسة وسبعون عاماً من الجهد المتواصل في خدمة العلم ، رحل ابن كثير في شعبان 774هـ ، وكان قد أضر في أواخر حياته ، وقد رثاه بعض طلبته بقوله :-
لفقدك طلاب العلوم تأســـفوا وجاءوا بدمع لا يبيد غزير
وقد مزجوا ماء المدامع بالدما لكان قليلا فيك يا بن كثير
0 التعليقات لموضوع "ابن كثير "
الابتسامات الابتسامات